في بدايات العقد الماضي من القرن الحالي كان من يترك وظيفته وحياته من أجل التفرغ الكامل للتدوين كان يوصف بالمجنون والغير واقعي فكيف لصفحات الانترنت أن تجني لك مالًا يغنيك عن وظيفتك المكتبية الروتينية، ولكن الآن في مطلع هذا العقد المختلف باتت لصفحات الانترنت قوة خاصة وتأثيرًا مختلف، ومع تعدد وسائل التواصل الاجتماعي خرج الى النور العديد من الطاقات والقدرات الكامنة والتي فرضت نفسها وبقوة في ساحة العمل، تعددت المسميات من يوتيوبر، فاشونيستا، قيمر، بلوجر، foodie ولكن جميعم بالتأكيد أبدعوا وابتكروا في صناعة محتوى جذب الآلاف وربما الملايين من المتابعين حتى تحولت صناعة المحتوى على جميع المنصات تجارة رابحة بالتاكيد وكل تجارة لم تجد لها مكانًا في صفحات الانترنت هي تجارة خاسرة بالطبع، فصناعة المحتوى بلا شك هي مهنة الحاضر والمستقبل الغير بعيد، الى كل بلوجر تعرفه والذي يقضي معظم وقته بين صفحات الانترنت، اليك أفكار هدايا رائعة ومميزة للبلوجرز واليوتيوبرز وصناع المحتوى المبدعين .