ربما قد فكرت يوما في هدية مختلفة تهديها لشخصك المفضل، هدية يدوية تصنعها بنفسك، لتترك بصمتك الخاصة وأثرك المختلف على نفس من تحب، ولكن لماذا الهدية اليدوية لها رونق مختلف؟
صنعت بحب
صدق أو لا تصدق! الانسان والحيوان وحتى النبات والجماد يمتلك قابلية امتصاص طاقة الحب؛ وفقًا لتجربة شهيرة أجراها البروفسور الياباني ايموتو على أثر الكلمة الطيبة على الأرز وقد كان للكلمة الطيبة ومشاعر الحب عظيم الأثر في تأخير تعفن الأرز، لا عجب أن الهدايا لها نفس قابلية الامتصاص لطاقة الحب والامتنان التي صنعت منها والتي تنعكس على هدية رائعة بطاقة حب لا مثيل لها.
لمسة شخصية
هدية لشخصك المفضل، الذي تعرف كل تفصيلة حوله، ما يحب وما يفضل من ألوان وتصاميم، في الهدية اليدوية أنت المتحكم الأول والأخير في ما تنتج، تضيف لمسة شخصية تناسب ذوق من تحب، سواء لون مفضل، اكسسوار جميل، محاكاة لرسمة يعشقها، لتجعل الهدية مفصلة تماما على ذوقه.
تترك أثرًا مختلفًا
في زمن أصبحنا نركض فيه وراء المادة وأفكارنا عن الهدية المثالية تتلخص في هدية باهظة الثمن، جميل أن يتوقف بنا الزمن للحظات ونفكر في أثرًا مختلفا نتركه في نفوس من نحب، أثرًا معنويا لا يقدر بثمن.
تقوي روابط العلاقة
روابط العلاقات القوية يزيد بهدية يدوية باهظة القيمة المعنوية، تم بذل فيها الوقت والاهتمام وهو أغلى من القيم المادية الأخرى التي ربما تنتهى قيمتها بمجرد امتلاكها، أما القيمة المعنوية فأثرها ممتد البقاء أثر يزيد من ترابط المتحابين وتحدثهم بلغة لا يفهمها سواهم.
ذكرى سعيدة للجميع
الأهم من الهدية هو الذكريات السعيدة التي تترك في نفوس المتحابين، ذكريات لا تموت لا تفنى ولا تنتهي بانتهاء فترة محددة، وما أجمل أن يقضي المتحابين وقتًا قيمًا سويًا في ابتكار أعمالًا يدوية ورسومات فنية مختلفة لخلق وقتًا أطولًا يقضياه في سعادة وقرب.
نسخة واحدة فقط
عندما تهدي من تحب هدية صنعتها بنفسك له، فأنت متأكد تمامًا أنها هدية مثالية وفريدة من نوعها، منتج لا يوجد منه نسختين؛ مرسخّين فكرة أهمية القيم المعنوية على القيم المادية.